بحضور أخنوش.. الـ CGEM ترحب بقرار فتح المجال الجوي وتلتزم بتعميم جواز التلقيح
رحب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بقرار الحكومة المغربية، المتمثل في فتح المجال الجوي للمملكة، الأخير الذي ستكون له انعكاسات إيجابية على مجموعة من القطاعات الاقتصادية، وخاصة قطاع السياحة، باعتباره أكثر القطاعات المتضررة من الجائحة.
عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الذي اجتمع الأربعاء، مع شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب "CGEM"، في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها الحكومة مع مختلف الفاعلين، نوقش خلاله موضوع الحالة الوبائية في المملكة وسبل مواكبة قرار الحكومة الأخير، القاضي بفتح المجال الجوي أمام الرحلات الدولية، من وإلى المغرب، بإجراءات وتدابير خاصة.
اللقاء الأخير، شكل أيضا مناسبة للحديث عن أهمية التحسيس بضرورة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، داخل المقاولات والشركات، الهادفة إلى احتواء انتشار فيروس "كورونا".
وأجمع الحاضرون، أن قرار الحكومة بفتح المجال الجوي للمملكة، يشكل تحديا كبيرا ونقطة مِفصلية في مسلسل مكافحة فيروس "كورونا"، مما يستلزم ضرورة التّجند الجماعي لمحاصرته، من خلال الإقبال بكثافة على استكمال مسار التلقيح، مع التأكيد على أهمية الجرعة الثالثة لتقوية المناعة الجماعية، وتفادي أي مضاعفات خطيرة محتملة للفيروس في حالة الإصابة.
المشاركون في اللقاء، اعتبروا بأنه على المقاولات والشركات السعي نحو تعميم “جواز التلقيح” على كافة مستخدميهم، وهي القناعة نفسها التي عبر عنها ممثلو الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من أجل حماية نشاطهم الاقتصادي والحفاظ على السلامة العامة لعموم المواطنات والمواطنين.
وفيما يتعلق بسبل الإنعاش الاقتصادي للمقاولات، في ظل استمرار الجائحة، ثمن الحاضرون قرار الحكومة المتمثل في إطلاق مخطط استعجالي لدعم القطاع السياحي بقيمة ملياري درهم، إضافة إلى مجموعة من البرامج الأخرى الطموحة، التي تستهدف دعم مبادرات الشباب وتعزيز روح المقاولة على غرار برنامجي "أوراش" و"فرصة"، إضافة إلى تسريع الحكومة من وتيرة عقد دورات لجنة الاستثمارات، وضخ 13 مليار درهم للمقاولات كمتأخرات ضريبية، ما من شأنه إعطاء دفعة قوية لها ودعمها من أجل الصمود في وجه الأزمة.
واتفق الطرفان في نهاية الاجتماع على عقد لقاء آخر يخصص لتعميق النقاش فيما يتعلق بآليات الانعاش الاقتصادي، وإبداع أفكار وحلول ناجعة لمواكبة المقاولات في مسار التعافي من مضاعفات الجائحة، وتحويل الأزمة إلى فرص لتسريع الإقلاع الاقتصادي المنشود.
هذا الاجتماع، حضره من جانب الحكومة، كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وخالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، فيما حضر عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، كل من رئيسه شكيب العلج، المهدي التازي، النائب العام للرئيس، بالإضافة إلى ممثلي الفيدراليات القطاعية والاتحادات الجهوية، وكذا عدد كبير من ممثلي المقاولات المغربية وأعضاء مؤسسات الاتحاد العام لمقاولات المغرب.




